وقعت شركة قطرغاز للتشغيل المحدودة "قطرغاز" ووزارة التعليم والتعليم العالي مؤخرا عقد شراكة، تكون وفقاً له قطرغاز الراعي الذهبي لبطولة أولمبياد العلوم الدولي للناشئين 2019 في نسختها السادسة عشرة والتي تنظمها دولة قطر تحت شعار: تحفيز جيل اليوم لمهارات الغد، خلال الفترة من 3 إلى 12 ديسمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 70 دولة.
وقد وقع على عقد الرعاية كل من السيد السيد علي إبراهيم السليطي مدير إدارة العلاقات العامة بقطرغاز والسيد حسن عبد الله المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي، رئيس لجنة العلاقات العامة للأولمبياد.
وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة قال السيد علي إبراهيم السليطي مدير إدارة العلاقات العامة بقطرغاز: "يسعدنا أن ندعم وزارة التعليم والتعليم العالي نظرًا لأنها تعد إحدى النوافذ الرئيسية التي يمكننا من خلالها المشاركة بفعالية في تطوير قدرات الشباب وإعدادهم للمستقبل. ولا شك أن مثل هذه المبادرات تنبع من استراتيجية الشركة الرامية إلى دعم المجتمع مع التركيز بشكل خاص على التعليم، كما أنها تتفق مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030."
ومن جهته، أعرب السيد حسن المحمدي عن سعادته بهذه الشراكة بين وزارة التعليم، وقطرغاز، واحدة من أكبر قِلاع الصناعة في قطر والعالم، والتي لا شك ستعطي دفعة قوية وتساهم في إنجاح أولمبياد العلوم الدولي للناشئين 2019 الذي تستضيفه دولة قطر لأول مرة. وأضاف: وقال نأمل أن تستمر هذه الشراكة وتتطور لتشمل قطرغاز برعايتها المزيد من الفعاليات العلمية والتربوية التي تقيمها وزارة التعليم والتعليم العالي.
يُعدُّ أولمبياد العلوم الدولي للناشئين (International Junior Science Olympiad – IJSO) أحد أكبر المسابقات العلمية الدولية، التي يَجتمع فيها طلبة المدارس من جميع أنحاء العالم وعُقدت المسابقة للمرة الأولى في تاريخها عام 2004 في إندونيسيا، علماً بأن أعمارُ الطلبة المشاركين فيها يجب ألاّ تَتَجَاوز خمسة عشر عاماً وقت انعقاد المسابقة. وشاركت دولة قطر في المسابقة للمرة الأولى عام 2016 بفريق من الملاحظين (المشرفين الأكاديميين) ، ثم حصلت دولة قطر على خلال مشاركتها في أولمبياد هولندا (2017) وميدالية برونزية في أولمبياد بتسوانا للمرة الثالثة (2018).
وتَهدف المسابقة إلى تحفيز اهتمام الطلبة بالعلوم الطبيعية وتعزيز حياتهم المهنية كعلماء، وتعزيز التعاون العلمي في المستقبل، وتشجيع تكوين صداقات داخل المجتمع العلمي، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمقارنة المناهج والاتجاهات التعليمية في تعليم العلوم داخل الدول المشاركة.